القدس-"القدس"دوت كوم- محمد أبو خضير- كشف رجل الاأعمال بشار المصري عن خطة تم إعدادها خلال المرحلة الماضية لضخ أكثر من 150 مليون شيكل من خلال مشاريع إنشائية جديدة؛ بهدف دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة.

 

وقال المصري لـ"القدس"دوت كوم، إنه سيتم الإعلان عن المشاريع الجديدة من خلال مناقصات تتنافس عليها عشرات الشركات الفلسطينية المؤهلة، وستتم إجراءات التعاقد بوتيرة متسارعة مع الشركات التي يرسو عليها العطاء للبدء بتنفيذ هذه المشاريع في مدينة روابي خلال الشهرين القادمين.

 

واوضح ان المشاريع الجديدة ستعمل على سد بعض الثغرات، عبر خلق الآلاف من فرص العمل التي تليق بشعبنا، خاصة مع فقدان الكثيرين لمصادر رزقهم، ولاسيما العمال، وتضم هذه المشاريع الإنشائية بناء وتشطيب حيّ جديد يشمل مئات الوحدات السكنية، إضافة إلى تطوير المكاتب والمحلات التجارية والمرافق العامة والبُنية التحتية".

 

وعبّر المصري عن شكره للشريك القطري على مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني إيماناً بقدراته على مواجهة التحدّيات لتحقيق النجاحات في المشاريع القادمة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي توقف فيها الكثير من الدعم الخارجي.

 

ولفت المصري الى أننا اليوم في أمس الحاجة لتكثيف الجهود ودفع الاقتصاد المحلي ورفده بالمبادرات القيادية من القطاعات المختلفة للتخفيف من حدة المحنة على الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحساسة، خاصة وأن بلادنا لا تمتلك حزمًا تحفيزيّة كبيرة لتساعدها على الخروج من مثل هذه الأزمات كبقية الدول النامية.

 

وقال المصري: "أن تاريخنا حافل بالنكسات، فإمّا أن نظل مترددين ومتخوّفين، أو نتكاتف ونبذل المزيد من الجهود الوطنية لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني. ونحن اخترنا الطريق الذي يتوافق مع رؤيتنا وحاجة شعبنا الفلسطيني في المرحلة الحالية الحرجة لضمان عيشه بكرامة دائمة. وإن ما حققناه من نجاحات سابقة، تمثلت في مشاريع مميّزة كانت الأضخم في فلسطين، يدفعنا لمراكمة الإنجازات وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستراتيجية على الأرض".

 

وختم المصري بالتأكيد على أن جميع الشركات المؤهلة للتنافس على المشاريع الجديدة التي سيتم الكشف عن تفاصيلها، وكذلك المُوردين والحرفيين ومزودي جميع الخدمات من مختلف التخصصات ستكون فلسطينية حصرياً، وقال "لقد عمل القائمون على مدينة روابي خلال السنوات العشر الماضية على بناء القدرات المحلية ورفع جاهزية القطاع الخاص الفلسطيني للارتقاء إلى درجة عالية من الجودة والتميز في تنفيذ المشاريع الكبيرة من خلال الكفاءات والقدرات والخبرات الفلسطينية المتميزة والتي اثبتت جدارتها عملياً في كافة القطاعات والتخصصات مما اكسبها احترام وتقدير محلي وعربي ودولي".

 

للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا