أشاد رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح بمشروع مدينة روابي موضحا "ان هدا المشروع يثبت ان الشعب الفلسطيني قادرا على العطاء والبناء"،

 مشيرا الى "أن هذا المشروع ريادي بامتياز سواء من الناحية الاقتصادية بتشغيله لعدد كبير من الفلسطينيين، والناحية الثقافية لاهتمامه بالوسائل الثقافية المختلفة المدرجة في تصمبم المدينة كالسينما والمركز الثقافي وما يمكن ان يشكله ذلك لسكان المدينة بالإضافة إلى تميزه من الناحية التاريخية بالربط ما بين العراقة الفلسطينية والحاضر من خلال الأسماء الكنعانية للأحياء ما يعمق الهوية الفلسطينية"، وأضاف "أن في هذا المشروع إرادة عظيمة ودعا كل الفلسطينيين لزيارته والتعرف عليه ورؤية جمال فلسطين من موقعه".
جاء دلك خلال زيارة وفد من بلدية اريحا برئاسة المحامي صالح واعضاء من الغرفة التجارية في اريحا مشروع مدينة روابي حيث أطلعوا على آخر تطورات العمل في المدينة.
وكان باستقبال الوفد رئيس مجلس إدارة شركة مسار العالمية وصاحب الرؤيا لمشروع مدينة روابي بشار المصري، والمديرة التنفيذية لمؤسسة روابي نسرين شاهين اللذين قدما نبذة تعريفية عن المشروع وآثاره السياسية والاقتصادية والتحديات التي يواجهها. وتخلل الزيارة جولة في الأحياء السكنية، ومركز المدينة التجاري وصالة العرض التي تحتوي على نماذج ومجسمات تجسد ما يتم بناءه على أرض الواقع. 
من جهتها، أبدت عضو المجلس البلدي في اريحا عائشة عواجنة إعجابها في المشروع، معتبرة إياه تحديا مبدعا ليس فقط على المستوى الفلسطيني وإنما على مستوى الشرق الأوسط، وقالت: "من خلال تجولي في المدينة وسماعي عن المميزات الرائعة فيها، من الحفاظ على السلامة العامة والصحة حتى مراعاتها للمشاعر الدينية ببناء المسجد والكنيسة، وهي بذلك تجذب فئات متنوعة من السكان مما يعطي صورة جميلة عن تجانس المجتمع الفلسطيني، وإن فكرتها بتوفير العمل والسكن والحياة يزيد من انتماء ساكنيها لها مما يساهم في عملهم على تطويرها"، وأضافت قائلة: "كمواطنة فلسطينية أرغب كثيرا بأن أتملك في هذا المكان".
وقال عضو المجلس الإداري للغرفة التجارية عزام اسعيد: "إننا فرحون بهذا التحدي لإقامة مدينة متكاملة فهذا مفخرة للفلسطينيين ودليل على المثابرة والإصرار، نتمنى لهذا المشروع النجاح".
هذا وقد خلق المشروع ما يزيد عن 2,500 فرصة عمل حتى الآن ومن المتوقع أن يستوعب بضعة آلاف أخرى من فرص العمل في الأشهر القليلة القادمة، ناهيك عن دوره في الحفاظ على الأرض الفلسطينية متحدياً بذلك الامتداد الاستيطاني. 

للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا