بدأت مدينة روابي ببناء حيها الخامس الذي يضم أكثر من 400 شقة سكنية جديدة، حيث من المتوقع أن ينجز البناء خلال فترة عامين، حيث أطلق على الحي إسم "إكشاف" وهي كلمة كنعانية قديمة تعني ظهر كالسحر من اللاشي.

وقال موظف المبيعات في مدينة روابي محمد قدادحة لوطن إننا استفدنا من الخبرات خلال بناء الأربعة أحياء السابقة وصولا لبناء عصري ومتطور، مردفا : الشقق تلبي متطلبات السوق الفلسطيني وتبدأ المساحات من 60 مترا الى 200 متر مع إمكانية دمج أكثر من شقة.

وأضاف أنه لغاية اللحظة تم بيع أكثر من ثلث الحي، مشيرا الى أن المخطط الهيكلي التنظيمي لمدينة روابي يبلغ 6 آلاف و 300 دونم ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان المدينة بعد الإنتهاء من بناء جميع الأحياء ما بين 40 الى 50 ألف نسمة.

من جهته قال رئيس بلدية روابي ابراهيم الناطور لوطن إن البدء ببناء المشروع الخامس جاء استجابة للطلب المتزايد للشقق على مدينة روابي، مشيرا الى أن دور البلدية يتمثل في تسهيل عمليات التراخيص اللازمة لهذا الحي، ومساندة طاقم الإشراف.

وأكد أن البناء في مدينة روابي نموذجي وحسب المتطلبات العالمية، وباتت المدينة تساعد في تطوير الأنظمة الفلسطينية في مجالات الدفاع والحماية والبيئة.

وتجولت وطن في موقع البناء داخل الحي السادس وكان لافتا التزام العمال والمهندسيين باجراءات السلامة العامة.

وفي هذا الصدد قال مدير دائرة العقود وضبط الجودة في مدينة روابي نظمي الرشق إن الموظفين وكافة العاملين يقوموا بتطبيق أعلى درجات السلامة المهنية من ناحية ارتداء السترات العاكسة والخوذة والقفازات والأحذية اضافة لأدوات للسمع والنظارات الواقية، حفاظا على أرواح العاملين في المدينة.

من جهتها قالت المهندسة المدنية في مدينة روابي ربى القاضي إننا نقوم حاليا ببناء 8 مباني، وبدأنا دورة في السلامة العامة في المدينة بمشاركة أكثر من 20 موظفا، تشمل تدريبات للدفاع المدني على الإخلاء وإطفاء الحرائق والاسعاف الأولي، مردفة : هذه أرواء بشر ولا يوجد أغلى من الروح.

وزارت وطن المنطقة الصناعية في مدينة روابي التي تزود الحي الخامس بحجارة البناء والباطون ومختلف أدوات البناء الأخرى.

وقالت المهندسة في مدينة روابي سجى أخرس إن المنطقة الصناعية تحتوي على الكثير من المصانع والمرافق مثل الحجر الذي يعتبر أيقونة المنطقة الصناعية لأن مدينة روابي بنيت من حجر المدينة وبالتالي هذا حافظ على لمسه معمارية مميزة، اضافة لمصنع الباطون المزود الوحيد للباطون لحي إكشاف، اضافة للمنجرة والمحددة ناهيك عن المختبر المجهز بأعلى المواصفات والمقاييس الفلسطينية والعالمية.

وأضافت أن وجود المنطقة الصناعية ساهم في توفير الجهد والوقت كونها قريبة من موقع العمل في الحي الخامس وهو ما يضمن الجودة بأعلى مستوياتها.

 

للاطلاع على الخبر عبر الموقع الذي قام بنشره، الرجاء الضغط هنا