فلسطين

 

رام الله، 20 نيسان 2008: أعلنت شركة بيتي للاستثمار العقاري اليوم عن توقيع اتفاقية تفاهم مع السلطة الوطنية الفلسطينية وذلك بهدف تطوير روابي، البلدة الفلسطينية النموذجية الأولى، وإرساء أسس الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص من أجل تحقيق ذلك الهدف.

 

وقد قام بتوقيع الاتفاقية معالي وزير الأشغال العامة والإسكان السيد كمال حسونة ممثلاً السلطة الوطنية الفلسطينية، والسيد بشار المصري رئيس مجلس إدارة شركة بيتي. وتلتزم السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب هذه الاتفاقية بالعمل على تأمين وتوفير الدعم اللازم لإنشاء البنية التحتية الخارجية اللازمة للمشروع والمناطق المستفيدة ويشمل ذلك، شبكة الطرق الخارجية، الشبكات الواصلة للكهرباء، المياه، المياه العادمة والصرف الصحي، بالإضافة إلى دعم الخدمات الرئيسية مثل التعليم والصحة والأمن والمباني العامة والمرافق العامة الأخرى التي يستفيد منها السكان، في بلدة روابي وكذلك سكان القرى والبلدات المجاورة.

 

اتفق الفريقان على تشكيل مجلس إشراف بلدي مؤقت لروابي خلال مرحلة التخطيط والتنفيذ مكون من ممثلين عن وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة وممثلين عن شركة بيتي لمتابعة تنفيذ المشروع حسب المخططات المصادق عليها من قبل مجلس التنظيم الأعلى. ستقام بلدة روابي إلى الشمال من مدينة رام الـله في الضفة الغربية، وستضم (5000) وحدة سكنية معتدلة التكلفة بما يوفر البديل السكني لحوالي (25000) من الفلسطينيين بالإضافة إلى الوحدات السكنية والتجارية التي سيتم إنشاؤها حول البلدة ليصل عدد السكان إلى أكثر من (40000) نسمة. 

 

وسيتم بناء المناطق السكنية لبلدة روابي حول المركز التجاري للبلدة الذي يضم المتاجر والمطاعم والبنوك والمحال التجارية والعيادات الطبية ومكاتب الخدمات المهنية الأخرى. وستوفر البلدة المرافق الأخرى مثل الملاعب وممرات المشاة والمستشفى والفنادق والمجمعات التجارية والمكتبة العامة ودار عرض سينمائي.
تضع خطة الحكومة الفلسطينية (خطة الإصلاح والتنمية للأعوام 2008-2010) سياسات تهدف إلى دعم وتشجيع شركات القطاع الخاص مثل شركة بيتي، والمشاريع الكبيرة التي تتطلب التعاون بين القطاعين العام والخاص مثل مشروع بلدة روابي التي ستوفر مساكن ملائمة لآلاف الأسر الفلسطينية بأسعار مناسبة بهدف تحقيق الرخاء وتحسين مستوى الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنها ستوفر الآلاف من فرص العمل.

 

إن السلطة الفلسطينية واعية لمسؤوليتها في تشجيع مبادرات القطاع الخاص وذلك من خلال وضع السياسات وتوفير التسهيلات التي تشجع على تحقيق النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق، صرح السيد الوزير كمال حسونة: "إن المستفيد الأول من مشروع بلدة روابي هو المواطن الفلسطيني، ولذا فإن الحكومة ستعمل كل ما في وسعها لإزالة كافة العقبات البيروقراطية غير المجدية لتسهيل الطريق أمام المشروع. وكلما حقق مشروع بلدة روابي أهدافه بسرعة أكبر، كلما حصد المواطن الفلسطيني ثمار ذلك النجاح بصورة أسرع." 

 

وتقوم الطواقم الهندسية المحلية إلى جانب الخبراء المتخصصين المحليين والدوليين في شركة بيتي بالعمل على تطوير المخططات الأولية للبلدة. وقد أعرب رئيس مجلس إدارة شركة بيتي السيد بشار المصري عن ثقته بأن مشاريع التطوير الكبيرة مثل مشروع روابي من شأنها تنشيط الاقتصاد الفلسطيني ككل، كما أن سكان القرى والبلدات المجاورة لبلدة روابي سيستفيدون من كافة الخدمات الحديثة والبنية التحتية التي ستوفرها بلدة روابي. وأضاف المصري: "نجري حالياً مشاورات حثيثة مع عدد من المستثمرين المعنيين بتطوير الاقتصاد الفلسطيني وتوسيعه، حيث أن الدعم الذي حظيت به بلدة روابي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض سيكون له الأثر الكبير في تسريع مسار العمل لإنجاز المشروع. وفي هذا المجال، نقدر عاليا دور القيادة الفلسطينية في تقديم الدعم المستمر لمبادرات القطاع الخاص الهادفة لإعادة إحياء الاقتصاد الفلسطيني، رغم العقبات الكثيرة التي يواجهها بسبب الوضع السياسي الراهن." 

 

عن شركة بيتي: 

 

شركة بيتي هي شركة استثمارية عقارية متخصصة في تطوير مشاريع عالية القيمة للمساكن الجاهزة للتسليم، وذلك لدر العوائد المكيفة للمخاطر من خلال الاستثمارات متوسطة الأجل. وقد أنشئت الشركة بهدف التسريع في عملية تطويرالقطاع العقاري في فلسطين. أما رسالة الشركة فهي إنشاء بلدات سكنية فلسطينية نموذجيه ملائمة السعر ومتناسبة مع احتياجات الأسرة الفلسطينية.