زار وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، على رأس وفد من الوزارة، مدينة روابي، لمتابعة تطور المدينة الجديدة والاطلاع على مرافقها العامة وبنيتها التحتية، وضم الوفد.. أسماء المدراء العامون.

وتخلل الزيارة جولة في المدينة، برفقة رئيس بلدية روابي المهندس إبراهيم الناطور، تلاها لقاء مع بشار المصري مؤسس المدينة.

وأبدى الوزير إعجابه الشديد بمدينة روابي ومرافقها الحديثة، وجهود مؤسسها باعتبارها أول مدينة فلسطينية نموذجية تضم المرافق الأساسية التي يحتاجها المواطن، مشـيدا بتشـغيل المدينة لعــدد كبــير مــن أبناء شعبنا، وتوفيرها السكن الملائم لجميع فئات المجتمع بما فيهم أصحاب الدخل المتوسط والعائلات الشابة.

وأشاد زيارة بالتطورات والقفزة الكبيرة التي حققتها مدينة روابي منذ بداية العمل بالمشروع حتى هذه اللحظة، إضافة إلى التطور الكبير في البناء العمراني الذي تشهده المدينة، وتنظيم البنية التحتية المخططة بهذه الطريقة الحديثة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على سياسات اسكانية تراعي أصحاب الدخل المتوسط والمحدود، ونتطلع إلى الأمام على التعاون مع روابي للاستفادة من تجربتها.

من جهته، رحب المصري بالوفد الضيف، مؤكدا التزامه بالتعاون مع القطاع العام بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين.

وأطلع المصري الوزير الضيف على كافة العقبات والمعيقات التي واجهت مدينة روابي منذ بداية العمل على بنائها وتطويرها، وكيفية تخطي العقبات والمضي قدما لتصبح المدينة مثالا يقتضي به العالم.

وأكد المصري أهمية هذه الزيارة التي تعزّز التعاون بين الحكومة والبلدية والقطاع الخاص على مختلف الأوجه، لافتا إلى أن مدينة روابي تثبت يوما بعد يوم أن الشباب الفلسطيني الذي يزخر بالطاقة قادر على بناء دولته والنهوض بها، قائلا: "إننا منذ تشييد روابي ونحن نسعى لأن تصل إلى أفضل المستويات في مختلف القطاعات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية".

من جهته، تطرق الناطور إلى قضية طريق مدخل روابي الرئيسي الذي يعتبر ضمن المنطقة المصنفة (ج)، إضافة إلى الشارع الجديد المقر من قبل الجهات المعنية منذ سنوات طويلة، والذي يخدم بشكل رئيسي المواطنين في منطقة شمال غرب رام الله للحد من الازدحام في منطقة سردا أبو قش وبيرزيت، وكذلك تسهيل حركة الناس القادمين والذاهبين إلى مناطق شمال الضفة الغربية.

كما تطرق الناطور إلى موضوع معالجة المياه العادمة الموجودة في الوديان المحاذية لمدينة روابي وبالتحديد مناطق عين سينيا وسلواد وعطارة وعبوين، مؤكدا استعداد القائمين على مدينة روابي العمل على حل جزء من هذه الكارثة البيئية من خلال استغلال محطة تنقية المياه العادمة المتطورة التابعة للمدينة، مؤكدا ضرورة تعاون الجهات الرسمية الحكومية لحل الموضوع جذريا.